بصراحة عندما كنت أجيب على كل تساؤل كنت أطمئنهم وأبث الثقة والأمل فى قلوبهم ولكننى كنت أمنح نفسى فرصة للرد حينما أجلس مع نفسى وأحلل بمنطقية ما حدث ..وبالأمس كنت أتابع فى إحدى القنوات الفضائية برنامجا تحضيريا للدورى الأسبانى كان البرنامج يستعرض ماحدث لكل فريق فى المواسم المنقضية واستعداداته للموسم المقبل وعندها إكتشفت شيئا غريبا!
فريق ريال مدريد نادى القرن العشرين واعظم أندية العالم كان يحتضر فى المواسم السابقة... جميع البطولات التى شارك فيها خرج منها خالى الوفاض / كان ينهزم بملعبه بالثلاثة والأربعة وأحيانا بالخمسة وهو يضم خيرة لاعبى العالم بل لا أبالغ إذا قلت منتخب العالم .... ورغم ذلك لم تكن مدرجات ملعبه فى أية مباراة خالية ...لم تتنازل جماهيره عن حقها فى الوقوف بجانبه وإزالته من عثرته كانت المدرجات ملأ عن أخرها كان الدعم منهم يستمر ويستمر حتى استطاع الفريق فى العام الماضى الفوز بالدورى لأول مرة منذ سنوات عديدة .... وتعجبت!
هل نريد نحن أن نتنازل عن حقنا فى دعم الأهلى الذى ما أن يدخل فى أية بطولة إلا ويخرج حاملا درعها أوكاسها ..الأهلى الذى إستطاع أن يصبح قاب قوسين أوأدنى من أن يكون صاحب الرقم القياسى العالمى فى عدد البطولات ... الأهلى البسمة الوحيدة على شفاه الشعب المصرى طيلة الأعوام الماضية ..الأهلى الذى حينما يذكر إسمه فى أى مكان بالعالم تكون فيه تشعر بالفخر والأعتزاز من تقدير العالم له.... أبعد كل هذا يحق لهؤلاء الذين سألونى أن تقل ثقتهم بالأهلى ....كلا ثم كلا ثم كلا واليهم أقول ...
لقد أسعدونا هؤلاء اللاعبين طيلة الأعوام الماضية والأن جاء دورنا لكى نقف معهم ونساعدهم على تجاوز تلك الكبوة المؤقتة لا لكى يعودوا فخر الكرة المصرية وانما لكى يستمروا فخر الكرة المصرية...... فيا كل شاب وشابة/ رجل وإمرأة / طفل ومسن / يا أى أهلاوى فى أى مكان نحن ننتظرك ...كلا النادى الأهلى ينتظرك لكى تقف معه تساعده وتسانده فى المباريا ت المصيرية القادمة ..... نريد أن نسمع جملة واحدة فقط من 100ألف متفرج .......... أووووووه أهلاوى ...أهلاوى ...أهلاوى.....أهلاوى
( بحبك يا أهلى .... قلبى قالها ).
* الى من يعتقد أنه معروف وبالمعروف هو غير معروف أقول له أكتب كما تشاءولمن تشاء ولتعلم أن أكثر من 60 مليون مصرى أهلاوى لا يقرأون لك ويعلمون كيف تكتب ولصالح من تكتب و أود أن أخبرك أن النادي الاهلي باق وهو أكبر من أي ناقد وحاقد وأعلى واسمى من تلك التفاهات التى تحاول أن تنشرها ولكن ما باليد حيلة فتلك حرية الصحافة التي تجعل كل من يريد أن يكتب يكتب.... حرية غير مشروطة ولكن الخطاً ليس في الحرية و أنما في من يسئ أستخدامها!
*إلى لاعبى الهلال السودانى ورئيسه وجماهيره .... كنتم الأفضل فى المباراه السابقة فأستحققتم الفوز فى مباراة عمرها تسعون دقيقة والروح الرياضية والأخوة الممتدة بيننا عبر ألاف السنين وليس أحداها تفرض علينا أن نهنئكم ولكنكم بما فعلتم من تصرفات لا تنتمى للروح الرياضية قبل وخلال وبعد المباراة ضربتم معول الكراهية فى جدار الأخوة ولكننا نقول لكم من موقع ريادة النادى الأهلى والشعب المصرى أننا سوف نرمم ذلك الشرخ الذى حدث من خلال إعادة الامور الى نصابها بفوزنا عليكم فى المباراه النهائية إن شاء الله وليعلم الجميع هناك من هو الكبير.
* إلى الصحافة السودانية كنا نأمل ألا تحولوا مباراة فى كرة القدم الى ساحة للتعارك والثأر وأسترداد الكرامة المهدرة ..... كنا نأمل أن تكونوا منبرا للعقل والتحكم فى النفوس الضعيفة.... كنا نأمل أن تؤيدوا الخطوات الحثيثة التى قامت بها رابطة مشجعى النادى الأهلى لتوضيح الصورة الحقيقية فيما حدث للشعب السودانى الشقيق .... ولكن دعونا ننتظر لكى نعلم من كان على حق ومن كان على خطأ.
* إلى ادارة التسويق بالنادى الأهلى ( شيكابالا ..... أحمد فتحى .... محمود فتح الله.... أحمد مجدى .... حسنى عبد ربه ..... شريف أشرف .... البقية تاتى ) هناك شيىء خطأ ووجب عليكم بما تملكونه من خبرة ادارية وتسويقية عالية أن تعرفوا موطنه ... وأن تحاولوا أن تعلموا كيف تتسرب أخبار المفاوضات مع اللاعبين المرشحين لنجد بعض الصحف تخرج علينا بمانشيتات ( أحمد فتحى فى الأهلى ... محمود فتح الله فى الأهلى .... شريف أشرف ماكينة الأهداف الجديدة فى الأهلى ) ثم بعد ذلك تجيىء الصدمة ونصبح مزحة على ألسنة من لا يستحق.... مجرد ملاحظة بريئة.
* إلى حسن شحاته المدير الفنى لمنتخب مصر ... "شتيليكة " المدير الفنى الألمانى لمنتخب كوت ديفوار أشرك فى مباراة مصر قائمة كاملة من اللاعبين الذين يلعبون أساسيون فقط فى أنديتهم بالدوريات الأوربية ولم يقم بتدريبهم الا مرة واحدة فقط قبل المباراه وظهروا بمستوى فنى وبدنى أعلى بمراحل من اللاعبين المصريين الذين أشركتهم فى المباراة بالرغم من أن بعضهم لم يلمس الكرة منذ فترة تزيد على الشهر ونصف وأخرون أحتياطيون فى فرقهم ...أشركتهم بحجة أنهم الأفضل حاليا على الساحة المصرية وأنك تعدهم لمباراة بوروندى المصيرية... عشنا وشفنا بوروندى تتحكم فى مصيرنا ..... " بنخاف من بوروندى ربنا يستر ".
* إلى المسئولين عن الرياضة المصرية من أعلى العلو إلى أسفل .... ( بكين تباشر أختبارات جودة الهواء لأوليمبياد 2008/ الدورة الأوليمبية 2008 تدفع الأقتصاد الصينى الى الأمام / 531842 متطوع رقم قياسى لعدد المتطوعين للأوليمبياد / 120مليار دولار أنفقت لبناء 8 قرى أوليمبية جديدة ومطارات واستادات للأوليمبياد / ..... ) عناوين متعددة تظهر مدى الجدية والأهتمام من الصين بالأوليمبياد وتعكس الفكر الاستثمارى الراقى لهم ومدى قدرتهم على إذهال العالم ..... ياترى دورة الألعاب العربية 2007 ... أخبارها أيه ... الله أعلم